الاثنين، 29 أغسطس 2011

هلوسات الظلام !

الكثير من الظلام
و القليل من النور

ذاك كان عالمي
كُنتُ أخشى الظلام كثيراً
لأنه يذكرني به

آه ، من أخادع .. لطالما كنتُ اخشى الظلام
حتى قبل ان التقيه ..
قبل أن يدخل عالمي
و بعد أن خرج منه !!

حتى حين فقدتُ احتياجي اليه
حتى حين علمت
بأنه لم يكن ذاك الذي يستحق
بأن ألوث أطهر مشاعري به

حتى حين عقمتُ حياتي منه
ذكرى وحيده فقط تلك التي تربطني به
الظلام

ربما لأن كليهما متشابهان
يخيفان الناس
و يصيبانني بالقلق !
و المرض أحياناً
و لأن كلاهما يبدو غامضاً

كفاني هلوسة ..
فالظلام أجمل منه
و ألطف منه !!
ففي الظلام نبكي ..
فنطهر قلوبنا منهم !!

أتعلم أيها الظلام ..
قد بدأت أراجع نفسي !!
ربما أستطيع أن احبك يوماً !!





هلوسات العيد المبكرة !!
حنان


الأحد، 31 يوليو 2011

رمضان كريم

منذ دهر طويل لم أدون هنا
لم اسطر مشاعري ، أفكاري
انتقاداتي الخ الخ الخ


لا اعلم هل فقدت القدرة عن التعبير ام انني فقط " تخايبت "
الكثير الكثير يدور في هذا " الإختراع " المعلق فوق جسدي
المدعو برأسي !!

في الفترة الأخيرة عصفت بنا الحياة بقوة
بعض المعادن حولنا تحولت من قابلة للصدأ إلى صدئة
و المعادن الأخرى اثبتت بأنها أقوى من الذهب و الألماس

اليوم نحن على مشارف الشهر الكريم
شهر التسامح ، شهر العبادة ، شهر الغفران شعر العرفان
كثيرة هي التسميات ~

لا اعرف إن كنت أستطيع ان اقول " مسموحين " او حتى الله يسامح الجميع !! تنتابني رغبة قوية أن اصرخ في وجه الكثيرين و اقول " الله لا يسامحكم لا دنيا و لا آخرة " .. و في لحظة أخرى تنتابني موجة من الهدوء فأقول " الله يسامح من أكون انا عشان ما اسامح " ..

أخبرني أحدهم يوما بأن رمضان هو شهر البدايات الجديدة ، هل ستتاح لنا فرص أخرى للبدايات الجديدة مرة اخرى ؟
كنت اؤمن دائما بان كل يوم هو فرصه جديدة ، و كل لحظة نتنفس فيها هي فرصه جديدة ، و لكنه على الأرجح لديه القليل من الصحة في حديثه ، ففي رمضان نتقرب لله ، فنراجع خياراتنا ، طريقنا و كل شيء ، فنعد أنفسنا بأننا سنتخذ طريقاً جديداً ، لن نخادع أنفسنا و نقول بأننا سنتخذ طريق الزهد و الصلاااح و لن نرتكب الذنوب بتاتا ، لكننا نكون نبحث عن طريق اخر ، نرتكب فيه عدداً اقل من الذنوب ، و نمارس فيه الإستغفار أكثر ~


الصراحة الصراحه و في الصراحه " راحة " لا اعلم تماما ماذا احاول القول !! ربما هي هلوسات ..
ربما هي الرغبة في الكتابة دون سبب مقنع !!


لكن ~

رمضان كريم و لنا عودة



حنان الاحمد
31-7-2011


الاثنين، 29 نوفمبر 2010

لِم عاد طيفك .. يحاصرني ؟
لِم حين قررت أن أسلك طريقاً لا تنتهي مفارقه بمفارقك ... !!
تعود بداخلي .. !!
لِم لا أستطيع أن انسى الذي كان .. !!
لِم يحاصرني شبح الماضي و تخنقني الذكريات !! لِم أنا ؟


لِم عادت بي الذكريات إليك ؟
لِم توقفت ذاكرتي عندك !!

سئِمتُك حقاً !!
ألا تغادرني قليلاً ؟


هو يبحث عني !! و لكنه لا يجدني !!
لأنك تركتني في الظلام !!
وكم كنت تعلم بأني أكره الظلام !!

هل تذكر حين كُنتُ أمشي وحيدة في الظلام ..!
و أحادثك .. لأني أخاف الوحده و الظلام ~

أخرِج لعنتك من رأسي ..
فهو يناديني ~

ألا أستحق أن أعيش ؟
ألا أستحق أن أبتسم .. و اضحك !!

أنا لا أريدك !! أريده هو ..
لا أريده أن ينتشلني من الظلام الذي تركتني فيه ~

أريده هو ..
ليسير معي في الظلام .. كي لا يخيفني شبحك مرةً أخرى ~

هو لن يكون البديل !!
هو سيكون فارسي .. الذي سينقذني من الغول الذي كنت تمثله أنت في حياتي !!






*** طرطشات مسالمة !!
حنان

الاثنين، 31 مايو 2010

كــلنا بشر ~

يؤلمني جداً مدى التخلف و الرجعية التي وصلنا لها !!

قد تزعج كلماتي البعض !! و لكنها الحق .. على الأقل من حيث انا أراها !!!


موقف و رؤية :
اليوم .. في طريق عودتي من السوق المبجل .. سوق واقف !! من بداية الشارع لمحت أطفالاً على طرف الرصيف ينتظرون الفرصه ليعبرون ذاك الشارع الذي تأتي فيه السيارات بوصف أقل ما يقال عنه " منفلته " ... لم أرى ما هية تلك الأطفال .. كلما رأيته أطفال يعبرون .. سيارة .. اثنتين .. 4 و 5 و حتى 6 .. لا احد يقف حتى يتمكن اولئك الأطفال من العبور ~

فاخذت افكر .. " لما اوصل هناك و محد عطاهم سيد .. بوقف و بخليهم يمرون " .. و فعلاً .. ما ان وصلت .. حتى توقفت .. اما السيارة التي كانت خلفي .. فأخذت منحنياً آخر .. وتوقفت بجانبي .. و مع نافذتي المفتوحة .. و صوت العزاء الذي يسمعه من يقف بجانبي تماماً و يدقق فيه !! أسمع تلك الكلمة " و بحرانية بعد " !! تفاجئت كثيراً .. و تلتها مباشرة جملة .. صدمتني !! " خليهم دلين جلف .. يمكن يعبرون تدعمهم سيارة و نفتك من شرهم " ..

اكملت طريقي و كأنيي لم أسمع تلك الجملة .. و لكن اصدائها باتت تتردد في مسمعي .. فاجئني تماماً كلام ذلك الشاب .. و خذت افكر .. حتى و إن اختلفت توجهاتنا السياسية .. الطائفية .. المذهبية .. و العرقية و اختلفت أصولنا .. اليس من حق الأطفال العيش بـ سلام ~ بغض النظر عن أصولهم ؟

ألم تحمل أم ذاك الطفل تسعة شهور .. و عانت الأمرين من آلام المخاض لكي تنجبه !!

من نحن كي نحكم بالإعدام على براءة طفل لاذنب له في خيارات والديه ؟
إحدى اللواتي حدثتهن في الموضوع قالت " ايييه بيكبر و بيصير واحد من اللي يدبحون ولادنا " .. من نحن لنحكم على مستقبلهم ؟

نمشي و نقول ... هم همج .. رعاع .. بدو .. يتعاملون بالعنف و انعدام الحضارة .. ألسنا بتصرفاتنا هذهِ كهم ؟ بل أسوأ منهم .. فنحن ندعي الحضارة في الوقت الذي لا نتعامل فيه بأبسط أساسيتها .. اما هم لم يختلفوا يوماً على كونهم بدو ولن يتغيروا !! فعلى الأقل لم ينسبوا لأنفسهم شيئاً لم يكن فيهم قطاً !!




جملة واحده في مخي الآن تتردد !! نطالب بعدم الطائفية و عدم التمييز .. نطالب بحق العيش مهما أختلفت مذاهبنا و أصولنا !!

و لكننا لا نعمل بمطالباتنا !! ننهى الآخرين عن معاملتنا بطائفية .. و لكننا نتعامل بها !! لا تنهى عن فعل و تأتي بمثله .. عار عليك إن فعلت عظيما !!

و آخر كلماتي هنا أختمها ..

و إن إختلفت توجهاتنا ... فنحن بـــشر ~

حنان الأحمد ~

الاثنين، 15 فبراير 2010

عندما أصبحت ممرضه2 ~1

عندما أصبحتُ ممرضة ~

ها قد انتهينا من القسم النظري من دراستنا ، ها قد اتى اخر خميس في النظري ، و كما تقول احداهن كلنا نعلم ماذا يعني هذا الخميس ..
كان خميساً مشوقاً فيه يتم توزيعنا لمجموعاتنا في المستشفى و تقسيمنا على الأجنحة و المستشفيات وما إلى ذلك ، تم تقسيمنا لمجموعات مكونة من 3 الى 4 اشخاص في المجموعه ~
المستشفيات ~
مجمع السلمانية الطبي
مستشفى الطب النفسي
مستشفى جدحفص للولادة

كان من المضحك رؤية اسماء زملائنا الشباب الذين سيمضون اسبوعين في مستشفى جدحفص للولادة .. ففكرة وجود شاب في مستشفى للولادة كانت شيئاً يثير الضحك حقاً ...

كنا قد اعتدنا ان نعمل من الساعه السابعه حتى الثانية ومن الثانية حتى العاشرة ! .. عدنا نقرأ ما بايدينا .. تبدأ النوبات الساعه السادسة و النصف صباحاً و تنتهي الثانية و النصف ظهراً و من الثانية و النصف حتى العاشرة والنصف !!!
كان شيئاً مريعاً بالنسبة ليي.. فحين كنتُ أعمل بالمستشفى العسكري كان النظام من السابعه للثانية .. و كان المستشفى قريباً من منزلي .. مسافة خمس إلى عشر دقائق بالسيارة لا أكثر !!
الآن في منطقة السلمانية و السادسة و النصف .. متى ساستيقظ صباحاً!! الساعه الثالثة مثلاُ ؟ متى سأنام و متى ومتى و اخذني التفكير بعيداً و من ثم .. هدأت من روعي قليلاً و عدتُ أتفحص الأوراق التي امامي ~

ابحث عن أسمي بعجل .. و ها هو .. حنان .. و ارتسمت ابتسامة جميلة على شفتي .. اولى الأسابيع سأقضيها في مستشفى الطب النفسي .. كم هو جميل ذاك المكان ، و بقدر قسوة وصمة العار التي تلحق كلشيء بعد كلمة الطب النفسي ، إلا انه مكان جميل و ممتع ..
على عجل أخذت أنظر من معي في المجموعه .. و تنهدت تنهيدة سعيده ، الحمدلله ، أخذت أنظر يمنةً و يسرة لارى انطباعات زميلاتي ، هي تلك غاضبة حانقه ، ما بكِ يا فتاة ؟ انني في مجموعة واحده مع " فلانة و فلتانة " ، ابتسمت وما المشكلة ، فجائني الرد " حنانوو جوزي عني ما اطيقهم ما اطيقهم بصيييييييح " .. فاخذت اضحك و رأيت احدى زميلاتي و قد عقدت جبينها ذهبت لها بهدوء و " وووه مريمووو " وجائني الرد " زهقتيني انتين <_< اخر مرة لش " .. " شفيج يا بنت الناس شايلة هموم الدنيا على راسج " .. " ما ابي اروح الطب النفسي .. أخااااااااااف " .. " مالت بس ... أصلاً بيكون فننن " .. " بنشوف بنشوف جاينا الأحد " ...
و غادرت على عجل على إنتظار قدوم الأحد لبداية مغامرة جديدة ~


الباقي قادم فإنتظروه قريباً ~

الثلاثاء، 2 فبراير 2010

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

خدمات بتلكو مع الهوية الجديدة

تعبان .. متضايق ,, تحتاج تسترخي ؟


ما عندك موسيقى كلاسك تسوي ريلاكس ~

هذا هو الحل @!


مع خدمات بتلكو المميزة ~


مع ظهور اللوقو الجديد لبتلكو بدأت بتلكو بإظهار خدمات جديدة و تطوير خدماتها السابقة للأفضل ..






واحده من تلك الخدمات التي بزغت و بقوة ، و التي تم تطويرها بشكل ملحوظ هي خدمة الإسترخاء عند الطلب !





كما عودتنا بتلكو هي دائماً تعود بخدمات سباقة و خلاقة لا مثيل لها عند شركات الاتصال الاخرى و لها كل الحرص على راحة مستخدميها ~ هذه الخدمة تتم بطريقة سهلة و بسيطة لا تحتاج الكثير من الوقت و مع الحرص على كونها مجانية لجميع المستخدمين و حتى غير المستخدمين احياناً ~





يمكنكم الحصول على هذه الخدمة عند الاتصال بالرقم 196 ~ و بعد ذلك اضغط 1 و انتظر قليلاً ثم اضغط 2 و انتظر قليلاً و اضغط 9 ~


ستبدأ الموسيقى الكلاسيكية الجميلة بالعمل لمدة تتراوح بين اقلها 3 إلى 18 دقيقة في وقت الذروة .. و خارج وقت الذروة بين 3 و 10 دقائق !





مع العلم انه بين كل دقيقتين يتم تغييير نوع الموسيقى ، و إذا رغبت بالإستماع للمزيد من الموسيقى ~ ما ان يرد عليك موظف الخدمة ليخبرك بإنتهاء وقت الموسيقى المحدد لك ـ اخبره بلطف بأنك تريد الإستماع لها مجدداً ~ او حتى تستطيع ان تخبره ان يغير " قلبة " الشريط اذا تمللت منه ..





و بإمكانِك أيضاً ذات الوقت الاستفسار عن ما يتعلق بهاتفك النقال ، خط هاتفك او حتى خط الــ O-net مع ذات موظف الخدمة الذي سيغير لك قلبة الشريط ~





كما عودتنا بتلكو دائماً ، هي الأفضل هي السباقة في الخدمات التي توفر راحة المستخدمين ..



مع تحياتي ~
حنان الأحمد !